كم تمنيت ان يتوقف قطار الزمان

بمحطات السعادة وليس بمحطات الاحزان

لماذا دائما لااجد الا تذكرة الحزن والالام

فكم كنت احلم بعالم سعيد مبهج من كثرة الالوان

يسير بي قطار الحياه ويمر بكل مكان

وعند التوقف احس بقلق وبعدم الامان

اخشى عند النزول سماع صرخات الانسان

فكم صرخ الانسان من كثرة احزانه ومااكثرها فى هذا الزمان

اخشى الغرق فى بحرالهموم و الاحزان

رجاء ايها القطار تحرك من هنا واذهب بى الى عالم الخيال

عالم الافراح والسعادة فقد ادركت ان السعادة هناك بالاطنان

عالم سعيد يشع بهجة وسرور وكافة صور الاحسان

ولقد ادركت انه هناك ليس هناك مصير للاحزان الا النسيان

احساس جميل ورائع لايقدر العيش بدونه اى انسان

رجاء تحرك ياقطار الزمان





نظرت خلفى فوجدت نفسى اقف عند حافة الزمان

فلقد توقف بي قطار الزمان ولم يتحرك من هذا المكان
عندما نظرت ببصرى وجدت نفسى اقف فى محطة النسيان
فلقد انتهى زمنى ولم يعد قادرا انى يرانى اى انسان
لماذا لا يمكننى البقاء مع احبابى وترك الهموم والاحزان
لماذا ارى احبابى وهم لايرونى واراهم يبكوننى فى كل مكان
انهم يبكون لفراقى ورحيلى عنهم ام انا بالوهم حيران
ولماذا لايبكون لفراقى فقد كنت انا المنان
منان بالخير والعطاء فى صمت وجزائى احتسبه عند الرحمن
انى موجود ولكنكم لاترونى ولن اضعكم فى صفحات النسيان
وانى اطلب منكم تذكرى بالخير والدعاء لى بالرحمة والغفران